قال قبل قليل البروفيسور كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أن الجزائر مستعدة لاقتناء لقاح ضد فيروس كورونا، حيث تم تشكيل فوجي عمل، الأول مهمته علمية قصد اختيار اللقاح، أما الفوج الثاني فكلف بالوسائل اللوجيستكية، كالشحن، والتخزين وكيفية استعمال اللقاح.
وأوضح البروفيسور كمال صنهاجي في رد له في حصة دائرة الضوء على التلفزيون الجزائري أن الجزائر مستعدة لاقتناء اللقاح بعد اختياره من طرف لجنة علمية، حتى وإن تطلب ذلك شرط وضعه في غرف تبريد -80 درجة، مضيفا أن السلطات الجزائرية مجندة تعمل على تحضير كافة الوسائل لاختيار اللقاح واقتنائه ليكون في متناول الجزائريين خلال أسابيع أو الأشهر القادمة.
وكشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أن هناك أكثر من 10 مختبرات عالمية مختلفة ” وسوف ندرس كل هذه العروض ونحاول أن ندرس نوعية لقاح يكون في متناول الاستعمال بطريقة سهلة، ولكن إن اقتضى الأمر أن يكون اللقاح الأنجع استعماله صعب، فنحن مستعدون أيضا لاستعماله بهذه الشروط”.
وأكد البروفيسور كمال صنهاحي أن الجزائر ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا مهما كان الثمن، مشيرا إلى إمكانية اقتنائه ” في الأشهر القادمة، وربما السداسي المقبل إن شاء الله “.
ورد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي عن سؤال يتعلق بالوضعية الصحية الراهنة أنها مرتبطة أساسا بسلوك المواطنين، فإذا تصاعدت أرقام الإصابات فمردة إلى عدم احترام التدابير الوقائية والحجر الصحي والتباعد وغيرها، وستنخفض في حال احترام هذه التدابير.
وأكد البروفيسور كمال صنهاجي على ضرورة مواصلة هذا السلوك من طرف المواطنين، حتى وإن تم اقتناء اللقاح، إلى غاية التخلص نهائيا من هذا الفيروس ولو تطلب ذلك الإبقاء على هذا السلوك الصحي سنة أو سنتين.
أخبار دزاير: فتحي. ب