تفاعل الجزائريون اليوم مع ذكرى وفاة الزعيم الراحل هواري بومدين، حيث تذكروا مواقفه، وانتشرت صوره وفيديوهاته منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الروائية العالمية الجزائرية أحلام مستغاني ” هناك شيء اسمه “سُلطة الاسم”.
وهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تُصلح من جلستك، وتُطفئ سيجارتك. تكاد تتحدَّث عنها وكأنَّك تتحدَّث إليها بنفس تلك الهَيْبة وذلك الانبهار الأوَّل”.
وتحدثت الروائية أحلام مستغانمي عن حادث يعكس مواقف الرئيس الراحل هواري بومدين، الذي نقش اسمه في قلوب ملايين الجزائريين ” كان بومدين يمنع أيًّا كان من أفراد عائلته ، أن يُصرّح بأن له قرابة به . و لأن اسمه الحقيقي كان محمد بوخروبة ، لم يتعرّف الناس إلى أقاربه، لصرامته كان يزور والده في المستشفى العسكري بسريّة تامة ، أذهلت الأطباء ، لكونه لم يطلب أن تُقدّم له أية عناية خاصة ، حتى و هو يُصارع الموت”.
وتابعت ” أحلام مستغانمي ” في تغريدة لها ” وما كنتُ لأعرف بذلك ، لولا تواجد أبي آنذاك للعلاج في المستشفى العسكري نفسه .
وتحكي زوجته أنيسة في كتابها عنه ، أنه يوم تزوجها طلب منها مواصلة دراستها و ألاّ تنخدع بمنصبه ، لأنّه لو حدث له مكروه ، فلن تجد بعده ما تعيش منه “.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب