حذّرت نائبة بالبرلمان المغربي مؤخرا من أزمة عطش حادة قد تؤدي إلى احتجاجات عارمة، وتهدد التماسك الاجتماعي.
ووجّهت البرلمانية نبيلة منيب سؤالا شفويا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة حول الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات في مجال تسيير الموارد المائية، مركزة على الندرة وضعف الجودة.
وكشفت البرلمانية نبيلة منيب أن المغرب يعاني من اختلال في التنسيق بين القطاعات الوزارية، ومازال يفوت مئات الهكتارات لزراعة ” الأفوكادو “، على الرغم من أنه يواجه إشكالية ندرة المياه.
وأكدت نبيلة منيب أن المغرب يجتاج إلى ” سياسة متكاملة ومنسجمة فيما يخص تدبير الماء والفلاحة والطاقة، تفرض تغيير النموذج للحد من الإنتاجية المفرطة التي تعتمد على الماء “.
وشددت في سؤالها أن ” الأزمة المائية تشكّل تحدياً حقيقياً للمغرب “، وأشارت في نفس الوقت إلى أن هذه ” الأزمة ” يمكن أن تؤدي إلى احتجاجات عارمة مرتبطة بالعطش، كما يمكن أن تعصف بالتماسك الاجتماعي.
وأشارت تقارير إعلامية مغربية مؤخرا إلى أن أزيد من من 10 مدن كبرى مهددة بأزمة عطش حادة مع حلول فصل الصيف، ويتعلق الأمربكل من البيضاء ووجدة ومراكش والناظور ومكناس وبرشيد وسيدي قاسم والرشيدية وأكادير وشفشاون وغيرها.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب