نشط مساء اليوم رئيس حزب جبهة المستقبل الدكتور عبد العزيز بلعيد أول تجمع شعبي له وبحضور مرشحي حزبه بقاعة البشير الإبراهيمي وسط مدينة برج بوعريريج، أين دعا إلى ضرورة اختيار الممثلين الحقيقيين لتمثيلهم تحت قبة البرلمان خلال تشريعيات 12 جوان المقبلة.
وأكد عبد العزيز بلعيد أن نجاح العملية الانتخابية هو نجاح الجزائر، معربا في نفس الوقت عن عن تفاؤله بتماسك الشعب وحفاظه على وحدته رغم كل الضربات منذ الاستقلال.
وأوضح رئيس حزب جبهة المستقبل أن الجزائر ورغم المشاكل التي إلا أن أبناءها يناضلون من أجل أمنها واستقرارها ، وقال أن اليوم يمثل انطلاق الحملة الانتخابية التي يعد نجاحها نجاحا للجزائر ويعني نجاج بناء مؤسسة تشريعية دستورية أساسية في تسيير شؤون الدولة الجزائرية في أحسن الظروف بفضل أبنائها الذين ما زالوا يناضلون كي تكون الأحسن وهي محتاجة إلى جهود الجميع لتوفير الرخاء والاستقرار.
وذكر عبد العزيز بلعيد ” أن الجزائر مستهدفة أكثر من ذي قبل باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ووجب التصدي لهذه الأبواق التي تزرع الفتنة و الكراهية من خلال الدعوة إلى كراهية العمل السياسي و لذا نحتاج لنواب يدافعون على مشاكل و معاناة المواطن و يسعون لبناء الجزائر وترقيتها وازدهارها لا لتهديمها”، وذكّر في كلمة له أن حزبه كان له 15 نائبا في البرلمان السابق الذين عملوا وبذلوا كل ما في وسعهم لإيصال صوت الشعب مؤكدا في ذات السياق أن على المترشح أن يكون عند حسن ظن المنتحبين والخروج بكتلة برلمانية قوية وحكومة في مستوى طموحات الشعب وحل المشاكل المعاشة.
وأكد رئيس جبهة المستقبل إلى أن الحوار هو أساس الاستقرار السياسي والاجتماعي داعيا في الأخير إلى المشاركة القوية في الانتخابات التشريعيات المقبلة من أجل انتخاب كتلة برلمانية تمثل الجميع ، مشيرا إلى أن حزبه دعا منذ 2012 لأخلقة العمل السياسي وبناء جزائر جديدة الأمر الذي أجمعت عليه جل الطبقة السياسية.
برج بوعريريج: آية لبوازدة