أعرب عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني في التجمع الشعبي الذي نشطه مساء أمس بقاعة الطاسيلي بجانت عن تثمينه لتحرك الجزائر لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه ضد الإنسانية في حق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال عبد القادر بن قرينة ” إننا من هذا المنبر نثمن دور الجزائر في الدعوة لمقاضاة هذا الكيان الغاصب أمام العدالة الدولية ثم للدور الجاري اليوم بمجلس الأمن للتسريع في تطبيق قرارات المحكمة.
وحيّا رئيس الحركة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الصامدة، ودعا الجزائريين “إلى مزيد من التضامن والدعم للشعب الفلسطين ولمقاومته ولصموده.”
وشدّد عبد القادر بن قرينة في كلمته أن الجزائريين مطالبون اليوم ” بتجديد صور هذا التلاحم الذي صنعه أسلافنا قديما وصنعه الشعب الفلسطيني حديثا وذلك من أجل تأمين الجزائر التي تتربص بها مؤامرات الاعداء والحاسدين لإجهاض مسار التغيير والتنمية في الجزائر الجديدة”.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني خلال التجمع الشعبي “إن الجزائر هي خيمتنا جميعا وليست لنا خيمة سواها، فالوطن جسد كبير ينبغي ان يبقى شامخا يمثل رئيس الجمهورية رأسه ورمز سيادته ووحدته، واستمراريته، وديمومة مؤسساته”.
وتابع ” ويمثل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير عموده الفقري وتمثل مؤسساتنا وقوانا الأمنية نخاعه الشوكي.”
وطالب عبد القادر بن قرينة الحكومة “بإعطاء رعاية خاصة لولاية جانت من خلال دعم السياحة الصحراوية على مستوى القطاعين العام والخاص، بكل حضيرة الهقار والطاسيلي وكذلك مناطق جذب سياحية أخرى تقدم منتوجا غير قابل للمنافسة مقارنة بدول أخرى.”
وأشار رئيس حركة البناء الوطني إلى ” أهمية تنمية المناطق الحدودية، وللبعد الاستراتيجي الذي ينعكس إيجابا أو سلبا على أمن البلاد واستقراره.”، إضافة إلى تنشيط الحركية التجارية فيها وخاصة تجارة المقايضة مع دول الجوار.
وأكد عبد القادر بن قرينة في خطابه خلال التجمع الشعبي بجانت “أهمية بناء حزام وطني لحماية الجزائر وتأمين استقرارها المؤسساتي والمجتمعي.”، داعيا “كل النخب السياسية والفكرية والمجتمعية لجعل محطة الاستحقاقات الانتخابية القادمة فرصا لدعم مسار تنمية الوطن واستكمال مشروع نهضة الجزائر الجديدة، بعيدا عن المصالح الضيقة سواءا كانت شخصية او حزبية أو فئوية أو جهوية، لأننا هنا نتكلم حول المنافسة على موقع القائد الأول للوطن والأمة.”
أخبار دزاير: فتحي. ب