تزايدت أعداد الداعمين للمترشح عز الدين ميهوبي خلال الساعات الأخيرة من أحزاب، منظمات، نقابات، جمعيات، لجان أنصار وفرق رياضية وغيرها، حيث قرر هؤلاء دعمه نتيجة اقتناعهم بأنه رجل المرحلة، بعد أن أكدوا أن حملته الانتخابية كانت نظيفة ومتميزة نتيجة اعتماده خطابا صادقا، يحمل التزامات واقعية وقابلة للتنفيذ ميدانيا، وهو ما جعله يستقطب آلاف المواطنين خلال التجمعات التي نشطها.
وحسب المتتبعين، فإن المترشح عز الدين ميهوبي الذي اختار شعار ” ألتزم ” وأصر على كتابته بخط يده باللغة العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية فاجأ الجميع من خلال الاستراتيجية التي تبناها منذ أول يوم من الحملة الانتخابية، حيث كان له حضور إعلامي قوي، جعل المتتبعين يقرون بسيطرته على المشهد الإعلامي.
ولم يتوقف المترشح عز الدين ميهوبي عند هذا الحد، فقد جاب 34 ولاية كاملة ، وكلف ممثليه لتمثيله في باقي الولايات، حيث نشط تجمعات شعبية حضرها الآلاف من المواطنين، على غرار ولايات وهران، أدرار… تمنراست…. اليزي… مدية … بسكرة…. وهران… بشار… قسنطينة… ميلة…قالمة… الطارف….. تبسة… سوق اهراس…. عنابة… الشلف…. مستغانم… تلمسان.. النعامة.. البيض.. معسكر.. تيارت… تيسمسيلت.. الجلفة.. الاغواط.. غرداية.. العاصمة.. البليدة.. سطيف.. خنشلة.. أم البواقي.. باتنة.. المسيلة.. برج بوعريريج.. كما تمكن من تنظيم تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية حضره وتفاعل معه عشرات الآلاف من المواطنين.
ووفق المتتبعين، فإن خطاب المترشح عز الدين ميهوبي تميز بالصراحة والوضوح والواقعية والموضوعية، فكان خطابا نابعا من القلب وانعكاسا للواقع الجزائري، حاملا انشغالات المواطنين ومن شتى الشرائح باعتباره ” ابن الشعب”، ومدافعا عن خيارات الجزائر بتوجيه رسائل إلى الخارج في بعض المرات.
واعتمد المترشح عز الدين ميهوبي عدة مستويات بخطابه عبر استخدام لغة سياسية واقتصادية تارة، وشعبية بسيطة تارة أخرى ، حسب الرسائل التي يرغب في توجيهها، الأمر الذي زاد من تفاعل المواطنين مع خطاباته.
وراهن المترشح عز الدين ميهوبي منذ البداية على العمل الجواري، فقد جاب الشوارع والمقاهي والأحياء الشعبية والتقى المواطنين بشكل مباشر مستمعا إليهم، ومؤكدا التزامه بتنفيذ الحلول التي وعد بها وفي مختلف المجالات، كما شدد على إعطاء الشباب أملا جديدا في الجزائر الجديدة في المرحلة القادمة.
وكان لتجوله بالحي الشعبي ” ابن سينا ” بوهران أثر بالغا في نفوس المواطنين، وهو الذي تحدث مباشرة مع المواطنين دون بروتوكولات، كما التقى الموالين بسوق الماشية بسعيدة، وتحادث مطولا مع عمال وعدد من الشباب بمقهى بالمدية وغيرها من الولايات، ليؤكد في كل مرة أنه “ابن الشعب”.
وحسب المتتبعين للمشهد السياسي، فقد أعطى المترشح عز الدين ميهوبي رسائل واضحة للخارج، أكدت اقتناع المواطنين بالحلول الدستورية والمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية، فقد شكلت التجمعات الشعبية التي حضرها الآلاف في شتى الولايات صفعة ـ حسب المتتبعين ـ للذين كانوا يسعون لتعكير أجواء الحملة الانتخابية مراهنين على فشل المترشحين للرئاسيات في استقطاب المواطنين، وهو ما نفاه المترشح عز الدين ميهوبي بتنشيطه لتجمعات جماهيرية واسعة في شتى الولايات، حتى وصل الأمر بالمواطنين بالبيض وغرداية لانتظاره إلى غاية الساعة 1.30 صباحا حتى يؤكدوا له دعمهم له..
أخبار دزاير: عبد القادر. ب