هشام عبود ، صاحب الوجه الشيطاني الشاحب، عميل المخابرات المخزنية، صادر في حقه مذكّرة توقيف دوليّة بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، وهو من بين العملاء الذين أشار إليهم الفريق السعيد شنقريحة أول أمس خلال زيارته لوهران ” الأعداء وجدوا ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة، وجندوهم كعملاء واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم” .
ولهذا، فلقد نجح الجيش في كشف حقيقة مناورات المخزن وإفضح حقيقة عملائه بتسمية الأمور بمسمياتها لكشف حقيقة هؤلاء الأوغاد الذين يتلاعبون بسمعة الوطنيين وشرف الجزائر وشعبها.
وبالعودة إلى صاحب الوجه الشيطـاني هشام عبود، الذي لا يفوت أي فرصة إلا وتهجم فيها على جيشنا الأبي وقادته، وبالأخص مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه وإطاراتها الشرفاء ، المديرية التي سجلت إسمها في تاريخ الجزائر خاصة في حراك 2019 ، حيث لعبت دور فعال في ضمان اللحمة الوطنية وسمعة الوطن أمام العالم، ولهذا تتلقى يوميا تكالب شرس من طرف العملاء المأجورين لأنها غلقت الأبواب أمام الدعاية الهدامة والشائعات المفبركة وحافظت على الوحدة الوطنية.
للعلم، فالعميل هشام عبود كان عسكري تابع لهذه المديرية العريقة، تم طرده منها بقرار تأديبي لمواقفه المتطرفة والغير مشرفة للوطن والجيش ، ولهذا هرول مسرعا لبيع ذمته لأمير المدمنين لينتقم من بلاده وجيشه بدون أن يرف له جفن يبحث دائما وراء التهم الباطلة والأكاذيب المفبركة لتلفيقها للرجال لكنه دائما يقع في فخ أكاذيبه لأن الشرفاء له بالمرصاد لفضح دعاياته وتنوير المواطنين بالحقيقة الساطعة.
من بين خزعبلاته خلق دعايات تافهة حول المدير السابق للمديرية، الرجل إبن شهيد معروف لدى القاصي والداني بنزاهته وطنيته المخلصة ودوره الفعال في تطوير الإتصال في الجيش الوطني الشعبي ، حيث أكد الفريق السعيد شنقريحة خلال مراسم التنصيب على : “أن هذا التعيين يأتي في إطار مساعي القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى جعل سنة التداول على الوظائف والمناصب بمختلف مستوياتها، سنة حميدة وتقليدا راسخا” وبهذا وضع حد لكل الأقاويل والسيناريوهات المدسوسة التي يتم الترويج لها وكل مايقال غير ذلك مجرد تفاهة بحجم تفاهة قائلها.
وقد حاول مؤخرا صاحب الوجه الشاحب الترويج لأكذوبة غلق قناة يوتيوب التابعة لوزارة الدفاع الوطني !!!!! كيف يتم غلق قناة لا توجد أصلا ؟ وهذه المرة يقوم بالترويج لغلق الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الوطني وهذه مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة كون موقع موجود ولا غبار على ذلك.
للحديث بقية..
بقلم: مغوارة المحروسة