شُيع اليوم، جثمان شهيد الجزائر والواجب الوطني رايس عدة، الذي راح ضحية الحرائق ببجاية، في جو جنائزي مهيب بمقبرة سيدي عبد القادر العتيقة وسط مدينة غليزان.
الشهيد رايس عدة والبالغ 22 سنة، توفي أول أمس متأثرا بجروحه البليغة بمستشفى العاصمة، بعد أيام من أداء واجبه العسكري خلال حملة إطفاء الحرائق، وكانت الجنازة بحضور السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية لكحل عياط عبد السلام مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات العسكرية والأمنية، نواب البرلمان، عائلته وجمع غفير من المواطنين.
للإشارة فقد شيعت قبل يومين جنازة الشهيد حراث بن عامر ببلدية زمورة والذي كان ضحية الحرائق التي ضربت بعض ولايات الجزائر.
غليزان : جيلالي زيدان