يواصل تنظيم ” الماك ” الإرهابي استفزازه للجزائريين بعد أن قرر الإرتماء في أحضان الكيان الصهيوني، حيث أجرى فريق التنظيم الإرهابي يوم 29 ماي الفارط مباراة وصفها بـ ” مباراة الأخوة والصداقة ” بين مسؤولي التنظيم ومسؤولي كرة قدم من الكيان الصهيوني. كما هنأ هذا التنظيم الإرهابي “الماك” الصهاينة على ” هذه الصورة الرمزية والودية “.
ويصر تنظيم ” الماك ” الإرهابي على المجاهرة بتأييده للكيان الصهيوني في مواجهة موجة الغضب العالمية، جراء المجازر التي راح ضحيتها فلسطينيون في دفاعهم عن الأقصى بصدور عارية، حيث يؤكد التنظيم دعمه لكل الخطوات التي ينفذها جنود الإحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
ولا يكتفي التنظيم الإرهابي ” الماك ” بحملات التأييد للكيان الصهيوني، بل يقوم مسؤولوه بزيارات دورية للكيان بقيادة الإرهابي فرحات مهني، والذي أكد النائب البرلماني عن ولاية بجاية إسماعيل ميرة نجل الشهيد عبد الرحمان ميرة أنه يحمل الجنسية الصهيونية.
وقال إسماعيل ميرة في تصريحات سابقة للتلفزيون العمومي أن ” فرحات مهني يحوز على الجنسية ” الإسرائيلية ” وبطاقة تعريف (هوية) الكيان..الصهاينة يدعمون مهني و” الماك ” عبر المملكة المغربية”.
وتابع إسماعيل ميرة أن ” “عناصر “الماك” تتدرب في المغرب وحاليا يتواجدون في تل أبيب الصهيونية..هذا المدعو فرحات مهني كان يأمر أعضاء التنظيم سابقا بإضرام الحرائق وتهديم صهاريج المياه ومحطات الكهرباء”.
واتهم إسماعيل ميرة بشكل مباشر بوقوف تنظيم ” الماك ” الإرهابي وراء الحرائق التي مست العديد من ولايات الوطن، خصوص بمنطقة القبائل وولاية تيزي وزو على وجه الخصوص، حيث شدد ” متيقن أن الحرائق الأخيرة من تدبير مهني والماك الإرهابية”.
وكشف نجل الضابط الشهيد وضابط جيش التحرير الوطني ” عبد الرحمان ميرة “أن والد فرحات مهني الذي يتزعم التنظيم الإرهابي ” الماك ” ليس بشهيد، مضيفا أن تحريات قام بها مع مجاهدين في المنطقة قالوا أن أباه قد أعدمته الثورة التحريرية.
كما كشف النائب ” إسماعيل ميرة ” في حوار مع قناة البلاد سنة 2003 عن مخطط قذر يستهدف الجزائر يقوده زعيم التنظيم الإرهابي “الماك ” ” فرحات مهني”، إذ قال حينها أن “شرارة تمزيق الجزائر يمكن أن تنطلق من منطقة القبائل “، وذلك عبر إذكاء الإرهابي فرحات مهني نار العنصرية في المنطقة و ضد العربية ومن ينتمي إليها، متوقعا أن يكون لهذا الأمر عواقب وخيمة.
وشدّد إسماعيل ميرة في هذا الحوار على أنه لا يعترف إلا بالعلم الوطني.. العلم الذي ضحى من أجله ملايين الشهداء، خاصة بمنطقة القبائل الشامخة، مشيرا إلى أنه نقل هذا الانشغال حول الأخطار التي تتهدد الجزائر آنذاك إلى مسؤولين كبار دون جدوى.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب