كشفت مستشارة الرئيس الصحراوي ” النانة لبات الرشيد ” في منشور على حسابها الرسمي بالفيس بوك أنه يصعب معرفة عدد القتلى والمصابين في صفوف قوات الإحتلال المغربي نتيجة القصف المتواصل للجيش الصحراوي غير أن نتائج هذا القصف لا يمكن أن ينكرها أحد.
وكتبت مستشارة الرئيس الصحراوي أنه ” لا يمكن للجيش الصحراوي وهو يقصف يوميا قواعد عسكرية مغربية خلف جدار العار إحصاء العدد الدقيق للقتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال المغربي، ولا معرفة كم الخسائر المادية بشكل دقيق، لكن العقل لا يخطئ في إدراك أن سلامة جنود ثكنة عسكرية مشتعلة بفعل القصف ضرب من الخرافة. ”
وأضافت النانة لبات الرشيد ” لا يمكن لنظام الاحتلال المغربي التنكر للحرب ولا لخسائره فيها، فالموت يخطف يوميا جنوده بفعل صواريخ وقذائف الجيش الصحراوي، إلا إذا كان لا وجود أصلا لجنود مغاربة خلف الجدار، وهذا أيضا نوع من الخرافة.”
وشددت مستشارة الرئيس الصحراوي في منشورها ” الحقيقة كلها هي أن المغرب لا يأبه أصلا للموت الزؤام الذي يلتهم جنوده خلف الجدار يوميا، فالمغربي يعيش فداء للملك وحده، من أجله يموت رهبة وتبعية”.
واستدلت ” النانة لبات الرشيد ” في حديثها بصورة لجندي مغربي مرفقة برسالة تعزية، مشيرة إلى أنه ” أفضى لما قدم وهو خلف جدار العار المغربي، لكن لا بواكي له ولأمثاله في قصور الملك. مات جندي مغربي يدفن ليخلفه آخر يموت موته وعلى ألسنتهم جميعا عاش سيدهم.”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب