تعرض رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ومحيطه ” مصطفى زبدي ” لهجومات فيسبوكية مؤخرا على خلفية إعلانه عن توجه جديد للمنظمة يتعلق بمراقبة وتحليل ” الذهب “، في إطار سعي المنظمة لـ ” “المساهمة مع السلطات العمومية في تطهير السوق و ضبطه “.
وأعلن رئيس المنظمة في منشور فيسبوكي يوم أمس أنه ” نظرا لظاهرة الغش في نوعية الذهب التي أخذت أبعادا خطيرة، بشهادة الحرفيين و التجار النزهاء ، مما أضر بالاقتصاد الوطني ، المنتوج الوطني ، أصحاب الحرف و كذا بمصالح المستهلك، فقد تزودت بحمد الله المنظمة و كذا مخبرها بجهاز قياس نوعية الذهب معتمد و ذو معايير دقيقة.”
وفتح مكتب المنظمة بالعاصمة أبوابه للمستهلكين ” قصد قياس أي قطعة ذهب يتم شراءها مع إلزامية تقديم الفوترة فيها، و هي خطوة أولى سيتم تعميمها تدريجيا على ولايات اخرى”.
وعن هذه الهجومات التي تعرض لها مؤخرا موازاة مع التوجه الجديد للمنظمة، أوضح رئيس المنظمة مصطفى زبدي في تصريح لـ ” أخبار دزاير ” أنها ” هجمات منتظرة وليس الأمر بالغريب، وهو موضوع ليس الأول الذي تتطرق له المنظمة”، مضيفا أن تحليل الذهب ” موضوع حساس يمس بمصالح المستهلك ومصالح الاقتصاد الوطني، ويضر فئة معينة من الغشاشيش “.
وأعرب مصطفى زبدي عن استعداده لمواجهة هذه الهجمات المتوقعة، مؤكدا في تصريحه ” قد نتتظر من الهجمات ما هو أكثر من ذلك، ولكن طالما أننا متأكدون أننا على حق وأننا في دولة القانون، فلن يثنينا هذا الأمر عن مواصلة متابعة الملف إلى آخر نقطة نراها أنها مفيدة للبلاد وللعباد “.
أخبار دزاير: كريم يحي