كاتبة مصرية مغتربة وجدت في اللغة الإنجليزية الوسيلة الأفضل لها لتبليغ رسالتها فخلقت من الكتابة متنفَّسًا لمعالجة قضايا اجتماعية تقاطعت مع الحياة..
نورهان الغمري روائية شابة حاصلة على شهادة من المعتكف الكتابي وعضو سابق في ندوة التنمية بالكويت.
حاورتها: بشرى بلمامي
أخبار دزاير: ماذا نقول لِنُعرِّفَ بـ: نورهان الغمري؟
نورهان الغمري كاتبة وروائية مصرية مقيمة في الكويت من مواليد 31/10/1996، تحب الكتابة والفن والرسم والقراءة بشكل عظيم، خريجة الجامعة العربية المفتوحة عام 2019 الذي كان بداية مشوار الكتابة وليس نهاية المشوار الجامعي .. نورهان الغمري عضو سابق في ندوة التنمية بالكويت وحاصلة على شهادة من المعتكف الكتابي.
- كيف كانت بداياتك مع الكِتابة؟
بدأت مشواري في الكتابة بفضل معلمي في الجامعة العربية المفتوحة، الدكتور محمد فران كان ومازال وجها مشرقا ومشرفا للجامعة منذ بداية دعمه لي بدأت أومن بقدراتي في المجال.
- لِـمَن تقرأ نورهان ؟
هم كثيرون مثلا:
Mitch album
Nick Vujicic
Raphaelle Giordano
Beverley Nairobi
Don Miguel Ruiz
Kay Redfield Jamison
Mildred D. Taylor
James Joyce
- ماذا يحمل كتاب “The best of the hidden Truth” بين دفتيه؟
كتابي يحتوي على عدة قصص قصيرة كل واحدة تحمل مغزى مختلف عن الآخر، مثل المفهوم الخاطىء بين علاقات الأشقاء ومفهوم البيت والتسرع السريع بين الزوجين ومفهوم العنصرية وكيف تؤثر على حياة البشر و مفهوم الحب من طرف واحد وعلاقه الأب بابنته..
اللغه جد بسيطة وسلسلة ومشوقه لذلك أعتقد اعتقادا تاما بأنها مفهومة لدى القارئ ..
- ما هي المُعيقات التي اعترضت طريقك وكيف تغلبت عليها؟
المعيقات التي واجهتني أولا لم يؤمنوا بقدراتي في الكتابة.. وتغلبت عليها بنشر كتابي لأثبت للجميع أنني قادرة علي فعل الأشياء التي لم يتوقعوا حدوثها. ثاني شيء كان الوقت لأنني أعمل مدرسة في معهد تابع للجامعة لكن تغلبت عليها بترتيب أولوياتي وتنظيم الوقت.
- لا حدود للنجاح، إلامَ تطمح نورهان الغمري ؟
أطمح إلى أن أكون كاتبة بمعنى الكلمة، محبوبة بين القراء وأطمح كذلك إلى نشر عدة روايات وكتب تضيف للأدب.
- ما رأيك في الوضع الراهن للساحة الأدبيَّة على المستوى العربي ؟
أرى الكثيرين يحترمون ويقدرون الكتابة والقراءة ومنذ أن دخلت المجال، مجال الكتابه عرفت ذلك وتأكدت منه.
- كلمة ختامية لقراء جريدة أخبار دزاير الإلكترونية..
الغرفة بدون كتب تشبه الجسد بدون روح…
حوار: بشرى بلمامي