اعترف اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوجود محاولات لزعزعة الوضع في الجزائر، وحذر من أي تدخل في الجزائر، وذلك خلال اجتماع له مع نائب الوزير الأول، المكلف بوزارة الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
وأوضح سيرغي لافروف : “نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام… ونشهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر. الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره واستنادا للدستور”. مضيفا ” ندعم خطط السلطات الجزائرية للاستقرار في البلاد على أساس الحوار واحترام الدستور”.
ومن جهته، ذكر رمطان لعمامرة في هذا الاجتماع أن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر تندرج في الشأن داخلي والـ”عائلي”، معربا عن ثقته في قدرة الجزائريين أنفسهم على إيجاد حل للمشكلة، وأردف أن الشباب أخذوا على عاتقهم إجراء تغيير كبير في بلادنا والدولة استجابت للمطالب، مشددا على أن الدستور الجديد في بلادنا سيعكس حقيقة التوافق الوطني وسيجعل المستقبل أفضل.
أخبار دزاير: ياسين. ص