اتهم اليوم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحالي أبو الفضل بعجي القيادة السابقة بأنها استحوذت على الحزب لصالح أشخاص نعتهم ” بالعصابة” التي لم تراع خط الحزب السياسي ومبادئه المنبثقة من بيان أول نوفمبر.
و أكّد أبو الضفل بعجي في لقاء صحفي ظهيرة اليوم جمعه مع الأسرة الإعلامية بمقر الحزب بحيدرة، تناول فيه استراتيجية وتطلعات الأفلان مستقبلاً، أنّ الحزب يبقى مرتبطا بهذه المبادئ لذلك فبالرغم من الصدمات التي طالته فلم يسقط لأنّه وُلد من رحم الكفاح.
وأشار الأمين العام لحزب الأفلان في سياق حديثه على أنّ فلول تركة القيادة السابقة تقف وراء البيان الصادر – ناكرا بذلك محتواه -، والذي جاء كردة فعل على انعقاد اللجنة المركزية بعد ثمانية أشهر من شغور منصب الأمين العام للحزب، مشيرا في الخصوص على أنها انعقدت بحضور 368 عضو منهم 11 كانت ضد التزكية لشخصه على رأس أمانة الحزب والباقي مؤيدة لقيادة الحزب.
وحول الظروف التي يمر بها الحزب حاليا، ذكر أنّ من أولوياته العمل جاهدا على تضافر جهود الجميع نحو بناء الحزب من جديد ومد جسور للتحالفات داخل وخارج الوطن لمصلحة الوطن، مع إعادة إدماج إطارات الحزب المهمشة وفتح الفرصة أمام القيادات الشابة حتى تساهم في تصحيح مسار الحزب، كما شدد على الالتزام الحزب الدائم بالقضايا المرتبطة بالتحرر كقضية فلسطين والصحراء الغربية…
وفيما يخص مدونة مسودة تعديل الدستور، فقد أشار أبو الفضل بعجي إلى أنّ الحزب شكّل لجنة من الكفاءات القانونية على رأسها “محمد خوذري” لمناقشة وإثراء محتواها، وسيتمّ الاجتماع بأعضائها بحر هذا الأسبوع بهدف تقديم مقترحات الحزب لرئاسة الجمهورية.
وعن مؤتمر الحزب يرى أنّ فترة انعقاده ستكون وفق اعتبارات مرتبطة بالحالة الصحيّة للبلاد وكذا الوضع السياسي الذي تمرّ به، في حين إنّ الأولويات حاليا إعادة صورة الحزب التي تليق به مع لم شمل الأفلان وإعلاء صوت الحزب فوق الأصوات الناقعة التي تريد أن تسيء إليه لحساب مصالحها الخاصة، وفق تصريحه.
أخبار دزاير : بوبكر سكيني