عبر نواب برلمانيون عن جبهة التحرير الوطني عن استنكارهم لما وصفوه بمحاولات متكررة لقيادة الأفلان غير الشرعية و التي تهدف إلى زعزعة استقرار قبة البرلمان، مضيفين أن هذه التصرفات لا تنم عن روح مسؤولية و احترام لمؤسسات الدولة في ظل توصيات رئيس الجمهورية بــلم الشمل و تكريس الديمقراطية.
و يتعلق الأمر بكل من النواب بدرون زكرياء، جواهرة محمد ، اوريبي سمير، مرابط عبد القادر، المنحدرين عن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني و الذين وجهو نداء لرئيس الجمهورية لحماية البرلمان كونه مؤسسة تشريعية.
و جاء في رسالة هؤلاء النواب” نوجه ندائنا للسيد رئيس الجمهورية القاضي الأول بالبلاد لحماية المؤسسة التشريعية من عبث العابثين ومؤامرات الحاقدين هذا البرلمان الفتي الذي جاء ثمرة مجموعة الإصلاحات الدستورية و القانونية التي أقرها برنامج السيد رئيس الجمهورية في إطار بناء الجزائر الجديدة من محاولة قيادة الحزب غير الشرعية بتحويل البرلمان لساحة للمناكفات و الصراعات السياسية للحزب” .
و في سياق متصل ، رد رئيس الكتلة البرلمانية الأفلان صعدلي براهيم على هؤلاء النواب مؤكدا أنه تم تجريدهم من الانتماء الحزبي على ضوء الأحكام التنظميية للحزب و بقرار من لجنة الانضباط ،عقبه إبلاغ لمكتب المجلس الوطني طبقا للمادة 53 من النظام الداخلي للمجلس.
و أوضح رئيس كتلة الأفلان في بيان له، أن تجريد النواب الأربعة جاء نتيجة ارتكابهم لأخطاء جسيمة أدت إلى إحالتهم على لجنة الانضباط المركزية المنتخبة من طرف اللجنة المركزية للحزب وهي أعلى هيئة ما بين المؤتمرين.
و استغرب سعدلي براهيم خرجة النواب المعارضين مشيرا إلى أنم تم ترشيحهم في آخر استحقاقات تشريعية من طرف هذه القيادة و هو ما يتنافى مع ما طرحوه بخصوص عدم شرعية القيادة الحالية عقب إصدارها قرارات انضباطية تجاههم وفقا لما جاء في القانون الأساسي للحزب و نظامه الداخلي.
و بخصوص قضية نقل شؤون الحزب الداخلية إلى قبة البرلمان، أضاف رئيس كتلة الأفلان ” أما مسألة نقل شؤون والقضايا الحزبية والخروج عن المهام المنوطة بالنائب كان من صنيع المعنيين وأمام مرأى ومسمع الجميع تحت قبة البرلمان وليس قيادة الحزب”.
اخبار دزاير: عيسى. ض