نجح رئيس المجلس الشعبي البلدي بالجلفة في إقناع 22 منتخبا، والذين قرروا وضع حد للانسداد القائم منذ فترة بالبلدية، فيما تجري مفاوضات مع أربعة أعضاء آخرين أعربوا عن رغبتهم في الإلتحاق بالمجلس هذا اليوم.
ووفق المعلومات التي تحصلت عليها ” أخبار دزاير “، فإن عددا من قيادات ومنتخبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي يقفون وراء تجميد المجلس البلدي، رغم أن رئيسه ينتمي لنفس الحزب، وهو ما يطرح عديد التساؤلات، خصوصا وأن المعلومات أشارت إلى تدخل مقاول وسياسي والذي قام بعقد لقاءات واجتماعات شبه يومية ليلا من أجل وضع حد لأي تفاهم قد يحصل.
واستنادا للمعلومات، فقد تدخل بعض برلمانيي حزب جبهة التحرير الوطني لإقناع عدد من المنتخبين بضرورة مراعاة المصلحة العامة وترجيح العقل، خدمة لمواطني البلدية، الذين عانوا من تصرفات وتسلط بعض القيادات الحزبية في مرحلة سابقة.
وقد تحرك عدد من عقلاء المدينة ورؤساء جمعيات وممثلي المجتمع المدني مؤخرا من أجل رأب الصدع ولم شمل المجلس الشعبي البلدي، مشددين على أن التوافق يصب في مصلحة المواطنين، وأن استمرار الإنسداد سيؤثر سلبا على صورة المنتخبين والولاية ككل.
أخبار دزاير: ياسين. ص